إن كنت تبحث عن السعادة فتأكد أنها لن تدق بابك بإمكانك صنعها بنفسك... لا تته بعيدا؛ فقط إبحث عنها بداخلك وفتش في أعماقك عن عبقها فهو يفوح بين ضلوعك!
تسيطر علينا كثيرا فكرة أن الإحساس بالسعادة بعيد المنال وأننا إذا لم نتصارع مع أنفسنا لن نصله غير مدركين أن السعادة تكمن في الأشياء البسيطة التي نهمل القيام بها غالبا!
في تدوينتي هاته، سأحاول أن أسرد بعض الأشياء البسيطة التي أمارسها وأحس بفضلها بالسعادة والراحة النفسية:
صلاة الفجر في وقتها،
الإستيقاظ باكرا،
تخصيص ولو بضع دقائق لتلاوة بعض الآيات القرآنية،
الإحساس أن الله دائما بالقرب.
...
الإستحمام اليومي،
ارتداء الملابس التي تريح الجسم بغض النظر عن رأي الآخرين فيها.
...
إستقبال الآخرين بابتسامة عريضة،
تناول الفطور مع الصديقة الأقرب إلى قلبي،
قراءة أشياء جديدة،
تنفس الهواء الطبيعي والنقي بعمق،
ممارسة الإسترخاء،
الذهاب إلى الأماكن الطبيعية المفضلة والإستمتاع بها،
التفكير في كل ما هو إيجابي وطرد الأفكار السلبية،
ممارسة الأشياء المحببة كالرسم، الكتابة، التصوير...،
مكافأة النفس على الإجتهاد،
عدم الإهتمام بانتقادات الآخرين،
منح الجسم الراحة اللازمة.
...
الإعتراف للآخرين بالحب أو الإعجاب،
الشعور بأهمية وجود الآخرين وبأهمية وجودي بينهم،
تخصيص وقت محدد من كل يوم للجلوس مع أفراد العائلة،
الإلتقاء بالأشخاص المتحمسين الذين يزرعون البسمة على الشفاه،
القيام بالأعمال التطوعية،
مساعدة المحتاجين،
إدخال الفرحة على قلوب الآخرين،
الإصغاء للآخرين وتشجيعهم،
المبادرة في السؤال عن المقربين،
التعبير عن الشكر والإمتنان،
إحياء صلة الرحم.
...
همسة: تلك الممارسات البسيطة التي نقوم بها في حق الآخرين هي بالنسبة لهم هدايا عظيمة نقدمها لهم على طبق من ذهب فيردونها لنا على طبق من زمرد...:)