أحلامنا هي الشئ الوحيد الذي نتخلص به من واقع قد يكون مريرا، هي الوحيدة التي تضفي على نومنا هناءة، ففي الأحلام نتساوى مع غيرنا من الناس، هناك لا فرق بين غني وفقير، هناك لا حدود للبلدان والأشياء، هناك نعيش بخيالنا ونرسم أروع المشاهد بأزهى الألوان، بغض النظر عن إن كانت تلك الأحلام تخدعنا أم لا لكنها تبقى أحلامنا لا أتحكم فيها لا أنا ولا أنت بل هو العقل الباطن من ينسجها، ربما أحلام يقظة نرى في ليلنا أنها تتحقق وربما أشياء لم تخطر ببالنا أبدا فنسعد برؤيتها لدرجة أننا نتمنى أن لا نستفيق منها ونستمر في العيش فيها إلى الأبد، تلك الأحلام تظل عالقة بأذهاننا لوقت قد يكون طويلا ولكننا ننساها في ما بعد ونستمر بالعيش في الواقع على أمل الدخول في حلم وردي آخر.
هي أحلامنا الوردية تزورنا ليلا دون استئذان ولكن حين تتحول إلى كوابيس واقعية فذاك ما لا نرجوه ولا نأمله أبدا، حين تصبح أحلامنا الوردية مبعث الألم والآه فحينها فقط نتمنى أن لا نضع رؤوسنا على الوسادة مجددا كي لا يراودنا ما كنا ننتظره كل ليلة...
هذا ما حصل بالذات لطالب مراهق رأى ليلا أنه يعتلي عرش بلاده ليفترش بعد ذلك برودة الزنزانة، حدث أن كان داخل الفصل وطلب منهم مدرس التربية الإسلامية حكاية بعض الأحلام ربما يعثر لهم على تفسير لها، رفع يده إستأذانا وشرع في سرد ما رآه ليلا وهو خارج أي تأثير وهو مستسلم للنوم، بعد ذلك لم يروا له أثرا ليُكتشف لاحقا أنه اعتُقل أو اختُطف بتهمة حلم محرم، أمر يدعو للإستهزاء أكثر منه للحزن، هل بات علينا التحكم حتى في أحلامنا؟ هل أصبح علينا اعتبارها أسرارا وإسدال ستار الكثمان عليها؟ ما العيب في أن أحلم أنني ملك أو أمير أو رئيس؟ هل هذا يعني أنني أتمنى ذلك فعلا أو أنني سأسعى لتحقيقه يوما؟
أسئلة تظل معلقة لاولن تجد عليها إجابات شافية، وأفظل حل هو كبت كل الأحلام بداخلنا وهذا ما لا نستطيع إليه سبيلا فنحن أمام أحلامنا مسيرين لا مخيرين!
هي أحلامنا الوردية تزورنا ليلا دون استئذان ولكن حين تتحول إلى كوابيس واقعية فذاك ما لا نرجوه ولا نأمله أبدا، حين تصبح أحلامنا الوردية مبعث الألم والآه فحينها فقط نتمنى أن لا نضع رؤوسنا على الوسادة مجددا كي لا يراودنا ما كنا ننتظره كل ليلة...
هذا ما حصل بالذات لطالب مراهق رأى ليلا أنه يعتلي عرش بلاده ليفترش بعد ذلك برودة الزنزانة، حدث أن كان داخل الفصل وطلب منهم مدرس التربية الإسلامية حكاية بعض الأحلام ربما يعثر لهم على تفسير لها، رفع يده إستأذانا وشرع في سرد ما رآه ليلا وهو خارج أي تأثير وهو مستسلم للنوم، بعد ذلك لم يروا له أثرا ليُكتشف لاحقا أنه اعتُقل أو اختُطف بتهمة حلم محرم، أمر يدعو للإستهزاء أكثر منه للحزن، هل بات علينا التحكم حتى في أحلامنا؟ هل أصبح علينا اعتبارها أسرارا وإسدال ستار الكثمان عليها؟ ما العيب في أن أحلم أنني ملك أو أمير أو رئيس؟ هل هذا يعني أنني أتمنى ذلك فعلا أو أنني سأسعى لتحقيقه يوما؟
أسئلة تظل معلقة لاولن تجد عليها إجابات شافية، وأفظل حل هو كبت كل الأحلام بداخلنا وهذا ما لا نستطيع إليه سبيلا فنحن أمام أحلامنا مسيرين لا مخيرين!
هناك فيلم مشابه لتدوينتك هاته
ردحذفالفيلم يحكي ان الامريكين وصلوا الى درجة كبيرة من التطور حتى انهم يستطيعون التكهن باحلام الناس وتفكيرهم ^^
يمسكونهم قبل ان يفكروا في اقتراف جرم وتوجه لهم التهم ههه
جميل ،غريب
ربما سنصلها ايضا يوما ما من يدري
ليتني احلم ايضا ^^
سلام
ذكرتي بقصة قصيرة كتبتها منذ زمن طويل عن رقابة الأحلام
ردحذفhttp://sohba-liberter.blogspot.com/2009/06/blog-post_24.html
ومبروك عواشرك أللا يسرى، وتعيدي وتعاودي.. بلحق حاولي على المعدة.. هههه
كنت هنا
مانحالموش ڭاع ...بناقص
ردحذفو أنا ذكرتني بإحدى القصص لزكريا تامر التي حكى فيها عن تجريم الحلم
ردحذفو التي أتمنى أن تبقى مجرد قصص
قد تجعلنا بعض الأحلام أكثر واقعية
ردحذفسررت بالمرور من هنا
يا للمصادفة، اليوم شاهدت فيلما بالسينما يحكي قصة عصابات تستخدم علماء ليس فقط لاستكشاف احلامهم بل لزرع افكار وتوجيهات من خلال زراعة هذه الافكار في احلامهم...
ردحذفسلام اخت يسرى
ردحذفجميل موضوعك
و للإضافة فقط يقولون انه فقط في الاحلام نكون احرار و نتحكم في دواليب امورنا و غير ذالك فنحن اسرى....إوا ماتدينيش للحبس
كنت هنا
في المنام نكون خارج السيطرة في مرحلة ما بين الموت و الحياة أو الموت المحقق
ردحذفحتى المولى عز وجل لا يحاسبنا بما نقول في منامنا أو نفعل
أظن ان التلميذ أخطئ لما حكى القصة
فأنا أحلم بأحلام اكبر من هذه و أخطر لكنني لا أحكيها بل إنني بمجرد الإستيقاذ أضغط زر الحذف لتمضي إلى سلة المهملات
سلامي
bilecik
ردحذفçorum
kırklareli
muş
adıyaman
BF2Pİ